(244)
كل الخوف والرجاء من غير الله وهم وهباء
لن يصادفَكم في الحسِّ والمعنى ولا الظاهر ولا الباطن ولا الدنيا والآخرة شيءٌ أرجى لكم من الله، ولا أخوفَ عليكم من الله.
إن جميع ما ترجون في يد ربكم الذي يقول للشيء كن فيكون، وجميع ما تخافون في قبضته، لا يحصل لكم منه شيء إلا ما يريده سبحانه وتعالى.
فكلُّ الرجاء في غيره وهمٌ وهباء، وكلُّ الخوف مِن غيره وهمٌ وهباء، وفي أكثر هذا الوهم والهباء ضاع أكثر الناس على ظهر الأرض.
تاريخ النشر الهجري
27 مُحرَّم 1445
تاريخ النشر الميلادي
13 أغسطس 2023
مشاركة
اضافة إلى المفضلة
كتابة فائدة متعلقة بالمادة
العربية