فوائد من كشف الغمة 382- الحج: أنواع النُّسُك وأحكام القِران

 

۞ أولاً: أنواع النُّسُك الثلاثة

يُؤَدَّى نُسُك الحج والعمرة على ثلاث هيئات:

  1. القِران: أن يجمع بين الحج والعمرة في إحرامٍ واحد، أو يُحرم بعمرة في أشهر الحج ثم يُدخل الحج عليها قبل أن يطوف بالبيت.
  2. الإفراد: أن يُفرِد الحج عن العمرة بأن يُحرم بالحج وحده، فإذا أكمله أحرم بالعمرة.
  3. التمتع: أن يُحرم بالعمرة ويحلَّ منها، ثم ينتظر وقت الحج فيُحرم بالحج من مكة.

۞ ثانياً: ترتيب الأفضلية عند المذاهب

  • الحنفية: القِران ثم التمتع ثم الإفراد.
  • المالكية: الإفراد ثم القِران ثم التمتع.
  • الشافعية: الإفراد ثم التمتع ثم القِران (بشرط الاعتمار من نفس العام).
  • الحنابلة: التمتع ثم الإفراد ثم القِران.

۞ ثالثاً: خطبة يوم التشريق

"يا أيها الناس ألا إن ربكم واحد وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا أحمر على أسود ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى"

۞ رابعاً: إقامة المهاجرين بمكة

رخَّص النبي ﷺ للمهاجرين أن يقيموا بمكة ثلاثاً بعد قضاء نُسُكهم. ومن هذا أخذ الشافعية أن الثلاثة أيام لا تقطع السفر؛ إنما ينقطع السفر بأربعة أيام فأكثر.

۞ خامساً: المُحَصَّب

كان النبي ﷺ إذا نفر من منى نزل بالمحصَّب وصلى به الظهر والعصر والمغرب والعشاء ثم هجع هجعة ثم دخل مكة لطواف الوداع.

اختلف العلماء: هل نزوله سُنّة أم مصادفة لكونه في طريقه؟ فكانت عائشة وابن عباس يريان أنه ليس بسُنّة، وكان أبو بكر وعمر ينزلونه اقتداءً به ﷺ.

۞ سادساً: من أخلاقه ﷺ

"وكان رسول الله ﷺ رجلاً سهلاً... وما خُيِّر بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً، فإن كان إثماً كان أبعد الناس عنه"

─────────────────

رزقنا الله الإيمان واليقين، ومتابعةَ لحبيبه الأمين

وثبَّتنا على دربه، وسقانا من شربه

 

لقراءة الدرس كاملاً

تاريخ النشر الهجري

03 رَجب 1447

تاريخ النشر الميلادي

23 ديسمبر 2025

مشاركة

اضافة إلى المفضلة

كتابة فائدة متعلقة بالمادة

العربية