(383)
فوائد من كشف الغمة 374- شرط الطواف وأذكاره وسننه -2-
١- حدود الطواف (الحجر والشاذروان):
لا يصح الطواف إلا خارج البيت بكامله.
- * حِجْر إسماعيل (الحطيم): هو من البيت، وقد قصرت النفقة بقريش قديماً فتركوا منه ٦ أذرع خارج البناء؛ لذا من دخل وسطه أثناء الطواف بطل شوطه.
- * الشاذروان: هو البناء السفلي الملاصق للكعبة، ويُعد من أصل البيت، فلو مشى الطائف عليه أو مسّ جدار الكعبة بيده فصار جزء من بدنه فوق الشاذروان؛ لم يصح طوافه.
٢- الطهارة في الطواف:
- * الجمهور على اشتراط الطهارة من الحدثين (الأصغر والأكبر) ومن النجاسة؛ لقوله ﷺ: "الطواف بالبيت صلاة".
- * من أحدث أثناء الطواف: يتوضأ ويبني على ما سبق (يكمل) عند الشافعية والحنفية، أما المالكية فيلزم عندهم إعادة الطواف من أوله.
٣- "إقامة ذكر الله":
المقصود الأعظم من العبادات (الطواف، السعي، الرمي) هو إقامة ذكر الله؛ لتعظيم المعبود ومحبته.
- * يُكره الكلام بغير ذكر أو دعاء إلا لحاجة، أو أمر بمعروف، أو فتوى.
- * يُكره الأكل، وتشبيك الأصابع، وفرقعتها أثناء الطواف.
٤- كنزُ الركن اليماني:
وُكِّل بالركن اليماني سبعون ملكاً، فمن قال عنده:
"اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار".
قال السبعون ملكاً: آمين.
٥- دعاء عظيم عند شرب زمزم:
رُوي عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه كان يقول:
"اللهم إني أسألك علماً نافعاً، ورزقاً واسعاً، وعملاً متقبلاً، وشفاءً من كل داء".
٦- ركعتا الطواف:
* سُنة مؤكدة (وعند الحنفية واجبة) تُصلى خلف مقام إبراهيم، ويقرأ فيهما بـ (الكافرون) و(الإخلاص).
رزقنا الله حسن متابعته، وحشرنا في زمرته، وملأ قلوبنا بمحبته، وجعلنا من أنصاره، وأهل العمل بسنته.
تاريخ النشر الهجري
15 جمادى الآخر 1447
تاريخ النشر الميلادي
06 ديسمبر 2025
مشاركة
اضافة إلى المفضلة
كتابة فائدة متعلقة بالمادة
العربية