فوائد من "كشف الغمة 357- النفقة في الحج والتواضع"

كشف الغمة

في فضل النفقة في الحج:

قال رسول الله ﷺ لعائشة رضي الله عنها: "إن لك من الأجر على قدر نَصَبك ونَفَقتك"

- كلما كان الأمر أشق كان أكثر أجرًا

"النفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله بسبعمائة ضعف"

- تضاعف الحسنة إلى سبعمائة ضعف وأكثر

"ما أَمْعَرَ حاج قط"

- أي: ما افتقر حاج أبدًا، فالله ييسر له الأرزاق

* في شرط القبول:

عند التلبية بنفقة حلال:

"ناداه مناد من السماء: لبيك وسعديك، زادك حلال، وراحلتك حلال وحجك مبرور غير مأزور"

وإذا كانت النفقة من حرام - والعياذ بالله:

"لا لبيك ولا سعديك، زادك حرام ونفقتك حرام وحجك مأزور غير مأجور"

* في التواضع والتذلل:

حج النبي ﷺ "على رحل رثّ وقطيفة خلقة لا تساوي أربعة دراهم"

ودعا: "اللهم اجعلها حجة لا رياء فيها ولا سمعة"

رأى النبي ﷺ موسى عليه السلام "واضعًا أصبعه في أذنه له جؤار إلى الله بالتلبية"

 رأى يونس عليه السلام "على ناقة حمراء عليه جبة صوف وخِطام ناقته من ليف"

 * أماكن مباركة:

مسجد الخيف بمنى: "صلى فيه سبعون نبيًا"

وادي عسفان: "مر به هود وصالح عليهم السلام"

الملتزم (بين الحجر الأسود والباب): قال ﷺ لعمر: "هاهنا تُسكب العَبَرات"

* في يوم عرفة:

"إن الله يباهي بأهل عرفات ملائكة السماء فيقول: انظروا إلى عبادي هؤلاء جاءوني شعثًا غبرًا"

"ما من يوم أكثر عتقًا من النار من يوم عرفة"

 * معنى التلبية:

لبيك: أنا مقيم مستمر على طاعتك، تلبية بعد تلبية

سعديك: استدامة السعادة منك وإسعادك لي أبدًا

---

اللهم ارزقنا حجًا مبرورًا وسعيًا مشكورًا وذنبًا مغفوراً

 

لقراءة الدرس كاملاً أو المشاهدة 

تاريخ النشر الهجري

14 ربيع الثاني 1447

تاريخ النشر الميلادي

06 أكتوبر 2025

مشاركة

اضافة إلى المفضلة

كتابة فائدة متعلقة بالمادة

العربية