فوائد من "كشف الغمة 348- صوم يوم وفطر يوم، وصوم الشتاء وصوم الدهر"

* أفضل الصيام:
قال رسول الله ﷺ: "أفضل الصيام صيام أخي داود، كان يصوم يومًا ويفطر يومًا"
* الحكمة: فُضِّل على صوم الدهر لأن صائم الدهر يصير الصوم عادةً له وطبعًا فلا يحس به، أما صوم يوم وإفطار يوم فيكون أشق على النفس.
---
* الصوم في الشتاء:
قال ﷺ: *"الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة"*
وفي رواية: *"الشتاء ربيع المؤمن، طال ليله فقام، وقصر نهاره فصام"*
* المعنى:
- الغنيمة الباردة: التي تحصل بغير مشقة ومن دون تعب.
- ربيع المؤمن: يرتع فيه في روضات الطاعات كما يرتع الناس في الربيع بين الأشجار والأزهار والثمار.
---
قال ﷺ لعبد الله بن عمرو: "إن لنفسك عليك حقًا، وإن لعينك عليك حقًا، وإن لأهلك عليك حقًا، وإن لزورك عليك حقًا، فأعط كل ذي حق حقّه"
تبيّن أنه: لا ينبغي أن يلهي الصوم عن هذه الحقوق المتجددة والمتعلقة بالأهل والأولاد والزائرين.
---
صوم الدهر:
- - المعتمد عند الشافعية: يُسن لمن لم يضعفه.
- - جمهور الفقهاء: الكراهة
- - الاستثناء: لا يُصام يوم الفطر ويوم الأضحى وأيام التشريق الثلاثة.
---
فائدة فقهية:
في البلدان التي يقصر أو يطول فيها النهار:
- - ما دامت الشمس تطلع وتغرب في 24 ساعة: يُصام حسب الطلوع والغروب
- - إذا خرجت عن 24 ساعة: يُقدَّر بأقرب بلدة يكون فيها طلوع وغروب طبيعي
---
"اللهم ارزقنا الاستقامة وأتحفنا بالكرامة، وارزقنا عبادتك على ما هو أحب إليك وأرضى لك"
13 ربيع الأول 1447