فضل صيام الإثنين والخميس:
- - تُعرض الأعمال على الله يوم الإثنين والخميس، وكان النبي ﷺ يقول: "فأحب أن يُعرض عملي وأنا صائم"
- - يوم الإثنين يوم وُلد فيه النبي ﷺ وأُنزل عليه فيه، وفيه أُسري به وهاجر.
*خطورة الشحناء والتباغض:
- "يغفر الله عز وجل في كل اثنين وخميس لكل مسلم إلا مهتجرين"
- المتشاحنون يُحرمون:
- - قبول الأعمال
- - المغفرة في أوقات المغفرة (الإثنين والخميس، رمضان، ليلة النصف من شعبان)
- - لا يُقبل عمل قاطع رحم
*صيام الأربعاء والخميس والجمعة:
"من صام الأربعاء والخميس والجمعة ثم تصدق يوم الجمعة بما قل أو كثر غُفر له كل ذنب عمله حتى يصير كيوم ولدته أمه"
أحكام صيام يوم الجمعة:
- - يُكره إفراده بالصيام عند الشافعية والحنابلة
- - يُستحب صومه إذا صام يوماً قبله أو بعده
- - "لا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام، إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم"
صيام السبت والأحد:
- - السبت عيد اليهود والأحد عيد النصارى
- - كان النبي ﷺ يصومهما أحياناً ويقول: "إنهما يوما عيد للمشركين وأنا أريد أن أخالفهم"
- - يُكره تخصيصهما بالصيام إفراداً
الخلاصة:
جميع أيام الأسبوع للصائم فيها مجال في الاتباع والاقتداء، مع مراعاة الأحكام الخاصة بكل يوم، وأهمية تطهير القلب من البغضاء والشحناء لقبول الأعمال.
---
اللهم ارزقنا الإنابة والاستقامة والخشية والتوفيق
لقراءة الدرس كاملاً أو المشاهدة (اضغط هنا)