(535)
(377)
(607)
ينزع فتيل السوء والشر من نفوسنا وصدورنا، يُحوّلنا من عُرضة للهلاك الأبدي وشقاوة الأبد وخُسران الأبد، إلى سعادة الأبد وفوز الأبد ونعيم الأبد، ائتمنه الله على ذلك. وحقائق العلوم تأتي على يده،
وبهذه التلاوة والتزكية والتعليم ننتقل من أهل ضلال مُبين إلى: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ)، أي لا يجد الناس في شرق الأرض وغربها، عجمهم وعربهم، صغيرهم وكبيرهم، لا يجدون خيراً منكم ولا أحسن منكم؛ فيما تدلّون عليه، فيما ينفع، فيما يُفيد، فيما يُنقذ، حتى ولو في الشؤون الحِسّية، تَسلمون من شرورها وآفاتها إذا استجبتم لهذه التعاليم المُنزَلة على أيدي المرسلين الذين خُتموا بالنبي المصطفى محمد ﷺ.
من محاضرة في جامع كلية الشريعة بجامعة الأحقاف، تريم (اضغط هنا للمشاهدة أو قراءة المحاضرة)
01 ربيع الثاني 1447