خوف الله تعالى من أقوى دعائم وعلامات الإيمان: (وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)، ورجاؤه كذلك، فليكن هو محل خوفك ورجائك، وأخرج من قلبك خوف من سواه، فَوَعِزّته لا يستطيع أحد منهم أن يصيبك بضر أو شر إلا بإذنه، وأخرج من قلبك رجاء من عَداه، فإنه لا يستطيع أحد أن يجلب لك ذرة من نفع إلا بأمره، وإنه اختبرك بهذه الأسباب والكائنات، وبالأوهام والخيالات، وبوساوس عدوك، فكن من خير المختبَرين، إجابة وتلبية لنداء رب العالمين.

تاريخ النشر الهجري

23 صفَر 1447

تاريخ النشر الميلادي

17 أغسطس 2025

مشاركة

اضافة إلى المفضلة

كتابة فائدة متعلقة بالمادة

العربية