(349)
الخوف والرجاء

خوف الله تعالى من أقوى دعائم وعلامات الإيمان: (وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)، ورجاؤه كذلك، فليكن هو محل خوفك ورجائك، وأخرج من قلبك خوف من سواه، فَوَعِزّته لا يستطيع أحد منهم أن يصيبك بضر أو شر إلا بإذنه، وأخرج من قلبك رجاء من عَداه، فإنه لا يستطيع أحد أن يجلب لك ذرة من نفع إلا بأمره، وإنه اختبرك بهذه الأسباب والكائنات، وبالأوهام والخيالات، وبوساوس عدوك، فكن من خير المختبَرين، إجابة وتلبية لنداء رب العالمين.
تاريخ النشر الهجري
23 صفَر 1447
تاريخ النشر الميلادي
17 أغسطس 2025
مشاركة
اضافة إلى المفضلة
كتابة فائدة متعلقة بالمادة
العربية