أيها المؤمنون بالله: أحسنوا وداع هذا الشهر الحرام؛ فإنه سيرحل إلى رب الأنام يشهد لهذا على هذا؛ يشهد لمن تاب، يشهد لمن أناب، يشهد لمن أكثر الاستغفار، يشهد لمن صحّح المسار، ويشهد على المُصِر على الذنوب والسيئات.

وأحسنوا استقبالَ شعبان المبارك، فإنه شهرٌ قال عنه ﷺ: يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان، وهو شهر تُعرض فيه الأعمال على الله، فأُحِب أن يُعرض لي فيه عمل صالح.

وكذلك يأتيكم الشهر الكريم الأعظم رمضان، بلّغنا الله إياه على خير الأحوال في صلاح أحوال اليمن والشام والشرق والغرب ولأهل الإسلام وللمؤمنين على ظهر الأرض، يا مُحوِّل الأحوال حول حالنا والمسلمين إلى أحسن حال.

الصورة

الصورة

للاستماع إلى الخطبة والقراءة:

https://omr.to/K240746

لتحميل الخطبة (نسخة إلكترونية pdf):

https://omr.to/K240746-pdf