(508)

أتانا شهر رجب، في مثله حملت آمنة بسيِّدِنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي مثله أُسرِيَ به صلى الله عليه وسلم، وعرِجَ فوق السماوات العُلا برُوحه وجسدِه الشريف ( ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ * فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ * مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ )
يَا مَا أعظمَه مِن شرف، نتحدَّث عن هذا الشرف الأفخم.. ليس اكتشاف قمر ولا مريخ! بل علَا فوق السماوات العُلا، ليتَّصل النبيُّ محمد بالرَّبِّ الأعلى ويأتينا بهذه الصلاة ويأتيها بهذه الخيرات..
الحمد لله على هذه المِنَّة.
تاريخ النشر الهجري
01 رَجب 1444
تاريخ النشر الميلادي
22 يناير 2023