(339)
(610)
(388)
(535)
20 جمادى الآخر 1443
بِرُّ الآباء بالأبناء وبرُّ الأبناء بالآباء كلُّه واقِع. بل البارّ الذي يتسع برُّه ويكون بارّاً بالأب ، بالأم ، بالأجداد والجدّات ، بارّاً بالإخوان وبارّاً بالأخوات ، بارّاً بالزوجات ، باراً بالبنين ، باراً بالبنات ، باراً بالأرحام . يتسع له مجال البرّ على قدر صدقه وعلى قدر همته وحُسن عبادته
بالهمة والعزيمة، والتأمل للمثوبات العظيمة، وما ورد في الالتزام بها من الأجر من الله. وقراءة مناقب القوم الذين صدقوا بالمواظبة علي تلك الأعمال من البر والاحسان. ثم سؤال الله التوفيق (اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك) ثم أن يعوّد نفسه المواظبة بحيث لو أخر شيئا منها في وقت بادر بقضائه، فانه ينفتح
إذا كان لديك بقعة في البدن فيها جراحة أو شيء يضرُّ به الماء، فإذا مر الماء عليه استضرَّ بذلك إما بزيادة المرض أو طول أيامه أو خوفِ فَقْدِ منفعة من الأعضاء مثلاً، أو حدوث شَيْنٍ ظاهرٍ في بدنك.. فهذه أسباب تبيح التيمم. بمعنى أنك تغسل جميع بدنك إلا هذه البقعة التي فيها العملية الجراحية أو الموضع الذي
عجِّلْ بانتقالك من مثل ذا المحلّ واعلم أن مَنْ تَرَكَ شيئاً لله عوَّضه الله تعالى خيراً منه، وتحرُّزُك من أن تمس أو تحمل واجبٌ من الواجبات عليك، ولكنَّ وجودك في ذا المحل ومع إدارة الخمور فيه وحملُها من غيرك وقد يكون بعضهم من المسلمين أيضاً ، واللعنةُ تشمل الحامِل والمحمولة إليه كما جاء في الحديث
هذا صاحب مرض وخلل ، فينبغي أن يُذكََّر بعظمة فرائض الله تبارك وتعالى، وأن يوصَل إليه ما يتعلق ببيان ذلك من كتاب ومن شريط وما إلى ذلك ، وأن يُدعى له دُعاءً كثيراً. وليس الطريق أن يترُك السنن أو يبعُد عن مجالس الذكر والعلم , لا , ولكن الطريقة أن يُذكَّر من خلالها ومن خلال من يجالسه فيها ، ويوصَل إليه
الشوق إلى رؤية رسول الله صلَّى الله عليه وآله وصحبه وسلَّم من الإيمان، وكلما زاد الإيمان زاد الشوق، حتى يودّ المؤمن لو رآه بنفسه وماله. وعلامة صدق الشوق أن يحمله على حُسن المتابعة، وأن يحمله على كثرة الصلاة والسلام عليه صلَّى الله عليه وآله وصحبه وسلَّم، والشعور بأنه يستحق ذلك أمر خارج عن الأدب وعن
ما عُلم ذبحه على يد مسلم أو على يد كتابي مع اختلاف في الشروط كيف يكون من أهل الكتاب فلا إشكال في أكله، وإلا ففي لحوم البحر الذي قال الله فيه ( وتستخرجون منه لحما طريا ) ما يغني المسلم عن أن يتناول الشبهات أو المحرم، فإن الأصل في لحوم الحيوانات أنه محرم، إنما يحل بالذكاة الشرعية، فإن تُيقِّنت الذكاة
أمَر القرآنُ كُلًّا من الرجالِ المؤمنين والنساءِ المؤمِنات بِغَضٍّ من الأبصار ( قُل للمؤمنينَ يغضُّوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إنَّ الله خبيرٌ بما يصنعون * وقل للمؤمنات يَغضُضْنَ من أبصارِهِنَّ ويَحفَظنَ فُروجَهُنَّ ) سورة النور آية 30 - 31 وبيَّنتِ السُّنة أن ما يتعلَّق بنظر الرجالِ
من الشعور ما نهينا عن إزالة شيء منه كشعور الحاجبين فوق العينين، ومنها بالنسبة للرجل اللحية، ثم العارضان كذلك. ومنها ما نُدبنا إلى إزالته كشعر الإبط والعانة. ومنها ما لم يرد فيه أمر ولا نهي كما أشار إليه السائل بقوله والجسم بالكامل، يقصد من مثل الرجلين واليدين ونحوها.. فالحكم فيما ندبنا إلى إزالته،
أولا: حكمة الله تعالى أعظم من أن يُحاط بها، ومن أعظمها وأجلِّها تربية هذا الإنسان على العبودية، وكفارة ذنوبه وسيئاته بهذه الابتلاءات، ورفعة درجته إن تصفَّى عن الذنوب والسيئات، ومعرفة أن جميع الكون مملوك والمالك هو الله، فيُسأل المملوك المكوَّن ولا يُسأل المالكُ المكوِّن سبحانه، قال جل جلاله: ((لا