(536)
(228)
(574)
(311)
29 شوّال 1443
مِن أهم حقوق الأخوة في الله: النصح في الله تبارك وتعالى. والسعي لتفادي ما يصيب الأخ في الله تعالى من ضعف ونقص في الدين أو الدنيا. فحق الاخوة في الله تعالى الهَم بالأخ كالهَم بالنفس ، حتى يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسه. وأعلاها وأهمها رعايتُه لاستقامته وصلاحه، وأن لا يتعرض أخوه لغضبِ الله، ثم أن لا يتعرض
تتوطَّن نفس المؤمن على ترك المعاصي باتخاذ القرار مع صدق الفرار ( ففروا إلى الله ).. وتحصيل ذلك يكون بما يلي: باستحضار شؤم الذنب ومضرته ومعرّته وسوء عاقبته وقباحة مصيره ونهايته. البعد عن أهل الذنوب وعن الاستماع إلى أقاويلهم. استعمال الاعتدال في المأكول والمشروب والملبوس، فتعتدل في أكلك وشربك ولباسك
نتغلب على هذه بالله تبارك وتعالى، ومعنى نتغلب بالله بأن نرتمي عليه، وأن نتذلل بين يديه، وأن نستعين به، وأن نصدق معه، ونأخذ قرارنا الحازم الجازم من أحوال قلوبنا كيف نصلي في رمضان الفرائض والتراويح والوتر والرواتب والضحى، كيف نصليها على أي حال، وأن نلزم أنفسنا بتأمل كتاب الله العزيز والتدبر فيه، وأن
واصلوا حضور مجالس الخير، وواصلوا العمل بذكر الله، وواصلوا الاهتمام بمتابعة الدروس التي تساعدكم على التزكية.وإنه مهما علم الله في قلوبكم صدق التوجُّه إليه فكل هذا الذي ذُكر لا يعوق..ولايمنع أن يكرم الله سبحانه وتعالى المؤمن الصادق بِغَفره وبكريم ستره وبتنقيته ورفعه وتحويله من حال الى حال، لكن بعد أن
الحمد لله على نعمة الإسلام، معنى كل ذلك أن الله يريد أن يثيبك ويعظم ثوابك بحسن الصبر والرضا بقضائه، وعليكم مع استعمال الأسباب في المداواة من ذهاب للطبيب واستخدام العلاج التفويض إلى الله وكثرة الدعاء والتضرع إليه. وقد أراد النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم أن يخطب امرأة فأراد بعضهم أن يمدحها
عند الذكر علينا أن نستشعر عظمة الله واطلاعه عليه وإحاطته به ورؤيته لضميره وقلبه، وذكر المرجع والمصير إليه سبحانه وتعالى، وعظمة المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، وأنه أحب المحبوبين عند الله وسيد المخلوقين أجمعين، وأن الله جعله سببَ كلِّ نعمة وكل مزيَّة صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله. ويمكن أن تستعين
كلما شغلك العمل عن ذكرك ارجع إلى الذكر ، كلما غفلت فارجع إلى الذكر ودُمْ على ذلك واجعل لك إلفاً مع ( لا إله إلا الله ) وهي حروفٌ جوفية، لا تحتاج فيها إلى تحريك شفتك، ولا إلى ظهورها، كررها حتى وأنت تُكلم الآخرين ، وكلما غفلت فارجع ، وإذا رأى الحق سبحانه وتعالى منك الصدق فتح لك باب التيسير.
يغتنم المسلم فضيلة هذا الشهر الكريم بعدة أمور، من أهمها: كثرة الاستغفار وتحقيق التوبة النصوح. العزم الصادق في الإقبال على الله بفعل الطاعات، وترك المعاصي والمخالفات. النظر في أحواله وإصلاحها وإقامتها على منهج المتابعة للنبي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم. تفقُّد شأنه في الفرائض وكيفية أدائها
السؤال دليل أنهُ قد حصل له معنى من الندم والحسرة. وذلك أن ما حمله على أن يسأل ويريد خلاص نفسه من الحال الذي هو فيه إلا وعنده إحساسٌ وشعورٌ بخطر استمراره على هذه الحالة وتماديه في المخالفةِ أو المعصية من دون أن يَرْضَى ضميرُه بصدْقِ افتقارٍ وانكسار وخشية وندامةٍ وأسف على ما كان منه . ولا شك أن الأسف
بِرُّ الآباء بالأبناء وبرُّ الأبناء بالآباء كلُّه واقِع. بل البارّ الذي يتسع برُّه ويكون بارّاً بالأب ، بالأم ، بالأجداد والجدّات ، بارّاً بالإخوان وبارّاً بالأخوات ، بارّاً بالزوجات ، باراً بالبنين ، باراً بالبنات ، باراً بالأرحام . يتسع له مجال البرّ على قدر صدقه وعلى قدر همته وحُسن عبادته