(607)
(535)
(374)
مَرحَباً بِرَبيعِ الأوَّلِ الشَّهْر الافْخَمْ
فِي مَثيلِهْ بَرَزْ طَهَ النَّبِي المُعَظَّمْ
الشَّفيعِ المُشَفَّعْ سَيِّدِ الرُّسْلِ الاكْرَمْ
نُورْ قَلْبِي عَلَيهِ الله صَلَّى وَسَلَّمْ
الحَبيبِ الَّذِي لهْ بارِئ العَرْش عَظَّمْ
سَيِّدِ الكَوْن خَتْمِ الأَنبِيا صَفْوَةَ آدَمْ
هُوْ عَلَى الكُلِّ فِي الدُّنْيا وِالأُخْرى مُقَدَّمْ
يا هَنا مَنْ بِذِكْرِهْ وَمَدائِحِهْ زَمْزَمْ
رَدِّدِ الصَّوْت يا الحادي بِوَصْفِهْ تَرَنَّمْ
إِنّ ذِكْرهْ شِفا مَنْ كان لهْ قَلْب مُسْقَمْ
إِنّ ذِكْرهْ دَوا لِكُلِّ عِلَّهْ وَمَرْهَمْ
كانَ مَوْلِدُه آيَهْ فِي البَرايا تفَخَّمْ
شُقَّ إيوان كِسْرى مِنْه بَعْضُهْ تَهَدَّمْ
وَاطْفِئَتْ نارُ فارسْ الَّتي كان تضْرمْ
وَرَأَتْ أُمَّهُ النُّور البَهِي الَّذِي عَمْ
قَدْ رَأَتْ قَصْرَ بُصْرى وَبِذا هُوْ تَكَلَّمْ
رَبَّنا بِالنَّبِي اغْفِرْ لَنا ما تَقَدَّمْ
جُدْ عَلَينا وَبِالحُسْنى لَنا العُمْر يُخْتَمْ
بَرَكَةِ المُصْطَفى الرُّكْنِ الَّذي لَيْسَ يُهْدَمْ
رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ عَدّ حادٍ تَرَنَّمْ
وآلِهِ وَالصَّحابَهْ وَاهْلِ مَسْلَكِه الاقْوَمْ
12 ربيع الأول 1447