مقطع: إن كنت تريد الله! (English & Indonesian translation)
المقطع كاملا :
https://www.instagram.com/reel/C90ZkJSSkc2/?igsh=ZjQ1ODd3bG0xd2do
تريد الله تعالى؟ اتجه بِكُلِّيتك، بإرادتك نحوه، اجتمع عليه بِكُلِّيتك، إذا أردته استقبله وامشي، وأمامك كعبة: كعبة الإقبال على الله، اسمه محمد ﷺ، اخضع له، امتثل أمره واتَّبعه؛ هو دليلك وموصلك إلى باريك جل جلاله، لأنه أرسله إليك ليوصلك إليه، لذا يقول ﷺ: "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به"، والرب يؤكد هذا في القرآن: (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ).
المصيبة الكبيرة التي أصابت المسلمين: أنّ القدوة بسيدنا رسول الله اختلَّت وضعفت عند كثير من الرجال والنساء في أفكارهم وفي وجهاتهم، وفي مقاصدهم وفي نياتهم، وفي أخلاقهم وفي أزيائهم وفي مختلف أنحاء حياتهم، ذهبت قدوة سيد الوجود من عندهم وضعفت، هذه مصيبة المسلمين، وإلا فقد أوحى الله: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي).
فلابد نرجع إلى تحكيمه ﷺ، ولأن ننصبه القدوة لنا في ذواتنا وعقولنا وأفكارنا، ونبني ذلك في أبنائنا وبناتنا، أصبح القدوات لكثير من رجال ونساء المسلمين وشبابهم وبعض شيبانهم: إما ممثل وإما فاجر وإما فاسق وإما غافل وإما جاهل! أين القدوة؟ (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)
من دروس الدورة التعليمية ال30 بدار المصطفى بتريم، شرح العلامة الحبيب عمر بن حفيظ على قصيدة: يا قلب وحد واترك الخلائق، للإمام عمر بن سقاف الصافي السقاف.
#الحبيب_عمر_بن_حفيظ #الدورة30 #قصيدة #القدوة
19 مُحرَّم 1446