مجال التقوى في هذه الحياة: سفينة الفوز والفلاح والنجاح والنجاة، من البلايا والأشرار والأضرار والعذاب الدائم، فتأمل أيها المؤمن حالك في الأعضاء، وانظر الى ما فرض الله عليك فسارع إلى أدائه، وارغب فيما ندبك إليه وأحبّهُ منك، واحذر ما كرهه وما فيه الشبهة من المنطق والقول والفعل والنية والنظر والشرب والأكل وما إلى ذلك.

اللهم املأ قلوبنا بأنوار التقوى، واجعل للتقوى سرايةً في كل عضو من أعضائنا، واجعلنا ممن يفوز بجنَّاتك وينال شريف مرضاتك ومرافقة خير برياتك.

الصورة
تاريخ النشر الهجري

16 ذو القِعدة 1445

تاريخ النشر الميلادي

23 مايو 2024

مشاركة

اضافة إلى المفضلة

كتابة فائدة متعلقة بالمادة

العربية