فوائد من كشف الغمة 384- الحج: طواف الوداع وزيارة النبي ﷺ
أولاً: طواف الوداع
حكمه:
- واجب عند الحنفية والشافعية والحنابلة
- سنة عند المالكية
من يجب عليه؟
- من أكمل مناسك حجه وأراد السفر والرجوع إلى بلده
- قال الشافعية والحنابلة: كل من أراد مفارقة مكة ولو كان مكياً
قال ﷺ: "لا ينفر أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت"
المرأة الحائض: يسقط عنها طواف الوداع إذا كانت قد طافت طواف الإفاضة
تنبيه مهم:إذا طاف للوداع ثم اشتغل بغير أسباب السفر وطال الفصل، وجب عليه إعادة الطواف، ليكون آخر عهده بالبيت
ثانياً: زيارة قبر النبي ﷺ
حكمها:
- أجمعت الأمة سلفاً وخلفاً على مشروعيتها
- قال ﷺ: "من جاءني زائراً لا تُعمِله حاجة إلا زيارتي، كان حقاً عليّ أن أكون له شفيعاً يوم القيامة"
ثالثاً: حياته ﷺ البرزخية
هو في أعلى مراتب الحياة:
- في عالم الأرواح
- في الحياة الدنيا
- في البرزخ
- في القيامة
- في الجنة
من شؤون حياته البرزخية:
- يرد السلام على كل من يسلم عليه
- تُعرض عليه أعمال أمته، فيحمد الله على الخير ويستغفر لهم
- يصلي في قبره كسائر الأنبياء
رابعاً: فضل الصلاة والسلام عليه ﷺ
قال ﷺ:
"ما من مسلم يسلم عليّ إلا رد الله عليّ روحي حتى أرد عليه السلام"
وقال:
"إن لله في الأرض ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام"
قال ابن مسعود:
"إذا صليتم على نبيكم فأحسنوا الصلاة عليه، فإنكم لا تدرون لعل ذلك يبلغه"
خامساً: فضل المسجد النبوي
فضل الصلاة فيه:
"صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام"
فضل أربعين صلاة: من صلى أربعين فريضة في المسجد النبوي لا تفوته التكبيرة الأولى، كُتب له ثلاث براءات:
- براءة من النار
- براءة من النفاق
- براءة من العذاب
(وذلك في ثمانية أيام)
سادساً: آداب الزيارة
- الاغتسال لدخول المدينة
- لبس أنظف الثياب
- المواظبة على صلاة الجماعة
- خفض الصوت عند الحجرة الشريفة
- الإكثار من الصلاة والسلام عليه ﷺ
- زيارة صاحبيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما
من دعاء الدخول:
اللهم هذا حرم نبيك فاجعله لي وقاية من النار وأماناً من العذاب وسوء الحساب
تاريخ النشر الهجري
11 رَجب 1447
تاريخ النشر الميلادي
31 ديسمبر 2025
مشاركة
اضافة إلى المفضلة
كتابة فائدة متعلقة بالمادة
العربية