"رضيت بالله ربًّا وبالإسلام دينًا وبمُحمّد رسولا"

علّمنا نبينا ﷺ أن نُحافظ من الأذكار على تقوية صِلتنا بالحق، وتطمين النفوس على رضوانها بالله ورسوله ﷺ بقول: "رضيت بالله ربًّا وبالإسلام دينًا وبمُحمّد رسولًا" وأنّ من قال ذلك وجبت له الجنّة، وجاء في رواية: "كان حقًّا على الله أن يُرضيه" من قالها ثلاثًا صباحًا ومساءً.

- ومن رضي بالله ربًّا: اعتمد عليه وأناب إليه، ورضي بأحكامه وعمل بمقتضاها، ورضي بأقضيته وأقداره، ولم يلجأ إلا إليه.

- ومن رضي بالإسلام دينًا: أيقن أنّه لا يستطيع فكرٌ في شرق الأرض وغربها أن يأتي بأحسن منه منهاجًا ولا حُكمًا، ولا شريعةً ولا نظامًا؛ للفرد ولا للأسرة ولا للمجتمع، ولا للدّولة ولا للشعوب.

- ومن رضي به نبيًّا ورسولًا: خضع لتعاليمه، وعظّم أمره، وامتلأ بمحبّته، وحرص على مُتابعته، وحمل شعار الاقتداء به في أسرته، وفي محيط عمله، وفي مجتمعه، وحيثما كان وأينما كان.

 

(الحبيب عمر بن حفيظ، من خطبة الجمعة في مسجد الملك عبدالله الأول، الأردن، 19 صفر الخير 1446هـ)

 

للاستماع إلى الخطبة كاملة والمشاهدة، أو قراءتها مكتوبة

https://omr.to/K190246

 

تاريخ النشر الهجري

05 ربيع الأول 1446

تاريخ النشر الميلادي

07 سبتمبر 2024

مشاركة

اضافة إلى المفضلة

كتابة فائدة متعلقة بالمادة

العربية