حظك وسعادتك وخيرك إن ارتبطتَ بالتقوى وأهلِها

إرشادات السلوك1 - 23 جمادى الأولى 1444

حظُّك وسعادتك وخيرك إن ارتبطتَ بالتقوى وأهلِها ودخلتَ إلى رحاب أصحابِها في فكرِك وزيّك وقولِك وفعلِك

فلا تسيء في عملك، بمخالفة السُّنّة، لا تسيء في عملك بالاغترار بما يشرع لك ويضع لك أربابُ الأفكار القصيرة من القوانين وادعاءات إدراك الأشياء أو حقائقها من ذا ومن ذاك..

فكل ما خالف منهجَ مولاك وبلاغَ مصطفاه فإياك ثم إياك أن ترتضيَ به أو أن تظن ظناً أن فيه خيرا، لا والله!

ولا ذرة ولا عشر مثقال ذرة من خير، في شيء خالف أمرَ الله وأمرَ رسوله ولو اجتمع أهل الدنيا كلهم يقولون هذا ممتاز وهذا طيب، كذبوا وصدقَ الله ورسوله.

تاريخ النشر الهجري

12 جمادى الآخر 1444

تاريخ النشر الميلادي

04 يناير 2023

مشاركة

اضافة إلى المفضلة

كتابة فائدة متعلقة بالمادة

العربية