"قلوب منكسرة يتابعونكم من بعيد لهم نصيب وافي" | Blessed Gatherings (Kenikmatan Majelis)

الحبيب عمر بن حفيظ: يجب نشهد أن الله مَنّ علينا بهذه الاجتماعات، والتواصي بالحق والصبر، والحضور في مثل هذه الدورة؛ نستحق ماذا منها؟ لو عاملني بواحد من عيوبي، وواحد من ذنوبي ما استحقيت أسمع عن الجلسة هذه، ولا أسمع عن الدورة، ما أستحق ذلك، ما أستحق أن أسمع عنها، فكيف أحضرها؟ هو أجراها، وتفضَّل بها، والفضل له، والإحسان له، ونسأله ينفعنا. 

انتفاعنا بها: على قدر ما يرى في قلوبنا؛ كيف نعامله؟ ماذا نشهده؟ وماذا نشهد له، ومن نحن ومن هو! وماذا عندنا وماذا عنده؟ نحن عدم، نحن لا شيء أصلاً (لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا).

والله ينفع كل حاضر وكل سامع، وبعضهم من القلوب المنكسرة الذين يتابعونكم من بعيد كذلك، يكون لهم حظ ونصيب وافي؛ أن الرحمن ينظر إلى قلوبهم، ينظر إلى ما فيها، ما تنتهي إلا وقد رفع هذا، وقدَّم هذا، وأكرم هذا، وحَوِّل حال هذا إلى حال أعلى، ولكن على قدر الخضوع يكون العطاء، وعلى قدر الانكسار يكون الفضل مدرار.

.

من شرح الحكم العطائية في مجلس الروحة، ضمن دروس الدورة التعليمية ال31 بدار المصطفى بتريم.

تابع: فعاليات الدورة ال31 بدار المصطفى بتريم: اضغط هنا (قائمة اليوتيوب YouTube Playlist) 

 

تاريخ النشر الهجري

02 صفَر 1447

تاريخ النشر الميلادي

27 يوليو 2025

مشاركة

اضافة إلى المفضلة

كتابة فائدة متعلقة بالمادة

آخر الأخبار