(535)
(363)
(339)
ضمن فعاليات الرحلة الدعوية في ماليزيا، شارك العلامة الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ في المؤتمر العالمي “الدعوة إلى الله عبر العالم الرقمي”، الذي نظّمه مجلس المواصلة بين علماء المسلمين – ماليزيا، في قاعة جامعة مالتي ميديا (MMU) بولاية سلانجور، مساء الإثنين 21 ربيع الثاني 1447هـ، بحضور واسع من العلماء والمفكرين والدعاة والمؤثرين الشباب.
تحت عنوان:
“دور وأخلاقيات الدعاة والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي”
ألقى الحبيب عمر محاضرة قيمة في المؤتمر، بيّن فيها أن حركة الإنسان في الحياة محكومة بما استقر في قلبه من المقاصد والنيات، وأن صلاح الوسائل مرتبط بصلاح مستخدميها، فقال إن الوسائل الحديثة في التواصل والتأثير “ليست ممدوحة أو مذمومة في ذاتها، وإنما تتبع نية الإنسان ومقصده”.
ودعا إلى أن تكون جهود الدعاة والمؤثرين منطلقة من إخلاص النية لله تعالى، مع استحضار مسؤوليتهم أمام الله عن السمع والبصر والفؤاد، (إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولًا).
وشدّد على أن من الواجب أن يسبق أهل الإيمان إلى إحكام قبضتهم على هذه الوسائل، وتسخيرها لنشر النور والخير، بضوابط الشرع ومكارم الأخلاق، بعيدًا عن السباب والإثارة، مستشهداً بموقف سيدنا إبراهيم عليه السلام في محاورته لقومه بالحجة والعقل والرفق.
وأكد أن على المؤمنين أن يضبطوا إراداتهم ومقاصدهم وفق قول الله تعالى: (والْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ...)؛ فلا يكونون في تبعية الأهواء، بل في طاعة الله ورسوله، وأن الداعية الحقيقي هو من يبيع نفسه لله لا لهواه ولا لأهواء غيره، كما قال ﷺ: “كل الناس يغدو فبائع نفسه، فمعتقها أو موبقها”.
وختم المحاضرة بالحديث عن النتائج فقال:
نحن اجتمعنا ونتائج الإجتماع صنفان: نتائج أولى ونتائج كبرى:
جعلنا الله من الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر، إنه أكرم الأكرمين.
لقراءة المحاضرة مكتوبة أو الاستماع
23 ربيع الثاني 1447
21 ربيع الثاني 1447
بحمد الله تعالى ورعايته، وصل العلامة الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ مساء اليوم الإثنين 21 ربيع الثاني...
21 ربيع الثاني 1447
حضر العلامة الحبيب عمر بن حفيظ مجلس ذكرى حولية الإمام الحبيب علي بن محمد الحبشي بمدينة صولو،...