اقرأ: فوائد من محاضرة: قوة الصلة بالله ورسوله .. مكانتها وآثارها للمؤمنين.

فوائد من: محاضرة مكتوبة للعلامة الحبيب عمر بن حفيظ بعنوان: قوة الصلة بالله ورسوله .. مكانتها وآثارها للمؤمنين. 

ضمن سلسلة #إرشادات_السلوك، ليلة الجمعة 15 ربيع الثاني 1446هـ

فوائد من المحاضرة:

اللهم اجعل لنا روابط تقوى بك وبرسولك ﷺ:

- صدق معك،

- وإقبال عليك

- وقبول منك،

- وحُسنِ عملٍ بشرعك ومنهجك الذي بعثتَ به خاتم الأنبياء.

* فتلكم الحُلَل التي يُحَلِّ الله بها مَن أراد أن يُعلِيَهم، ومن أراد أن يُشرِّفهم شرف الأبد، وأن يُكرمهم كرامة الأبد.

- كُلُّ ما يُتَحَصَّلُ عليه مما لا يُقَوِّي صِلة هذا المخلوق بخالقه ورسوله فهو من جملة الهباء المنثور، وقد يكون هو البلاء والزور، فما لم يُخَالِف ويخرج عن المنهج ولكنه منقطع فهو الهباء المنثور، (وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)، وما ناقضَ وخالفَ وعاندَ الوحي فهو البلاء وهو الزور وهو العذاب والعياذ بالله.

- ما من صِلَة بالرحمن إلا وهي منطوية على النَّصِيب؛ من سِرِّ القُربِ، أو المعرفة به أو المحبة أو الرضوان.

فصِلَات العباد بالله بها يدخلون دوائر هذا الإفضال؛

- منهم: وفاء بالعهد، وتحقيق للعبودية.

- ومن الرَّبِّ: إفاضة تقريب، وإعطاء النصيب من المحبة والمعرفة، ونيل ما هو فوق الجميع؛ رضوان الإله.

- بهذه المجالس امتداد حبال تقوية الصِّلَةِ بالله ورسوله محمد بن عبد الله ﷺ، ثم بكل عمل صالح، وكل إحسان يجري من المؤمن، وكل حسنة تجري على يد المؤمن قلبية أو عضوية، وما تعدَّى نفعهُ للغير؛ كان أجره أكبر وثوابه أعظم وأوفر، "الخلْقُ كلُّهم عِيالُ اللهِ، وأحبُّهم إلى اللهِ أنفَعُهم لعِيالِه".

- من ضرورة قوة الصِّلَةِ بالله: أن تقوى الصِّلة بِمُصطفاه ﷺ، وتمتَدُّ إلى جميع أهل حضرة الله؛ فتقوى صِلاتنا بهم كُلّما قويت صِلتنا بالله.

- "ما أعَزَّت العباد أنفسها بمثل طاعة الله، ولا أهانت أنفسها بمثل معصية الله"، وهذا التداعي لِطاعته والتحذير من معصيته؛ رُكنٌ كبير في الدين، يترتب عليه قوة الصِّلة بالله ورسوله في عموم المسلمين، وخصوص المقبلين والسامعين والمتابعين والحاضرين.

- يا ربِّ قوِّ صِلاتنا بك وبرسولك؛ حتى نَبِيتَ ليلتنا ونُصبِح ثم نحيا ونموت وأنت ورسولك أحب إلينا مما سواكما، يا الله أكرمنا بهذا العطاء، واغفر لنا جميع الذنوب والخَطَأ، وثبِّتنا على خير الخُطَى؛ في اتباع نبيك المصطفى محمد ﷺ، مُسرِعِينَ مُعَجِّلين غير بطاء، واكشف عن قلوبنا الغِشَاء والغِطَاء.

- اللهم انظر إلى أهل التعليم وأهل الدعوة من المسلمين، وخَلِّص قلوبهم من الالتفات إلى ما سِواك؛ الذي أوجب ضعف الصِّلَةِ بك، وقوِّ صِلاتهم بك؛ حتى يُخلِصوا فيما يقولون، ويُخلِصوا فيما يعملون.

- اللهم إنَّ عدوّكَ يَبُثُّ ومعه الألوف المؤلَّفة من جنده من الإنس والجن ما يقطع الصِّلَة بك في الأقوال والأفعال والأفكار، اللهم رُدَّ كيد عدوّكَ عنَّا وعن المسلمين.

- اللهم تداركنا والأمة، وخُصَّ قلبٍ في الحاضرين والسامعين والمشاهدين بقوة صِلَةٍ بك يا علَّام الغيوب؛ تَرْسَخ بها أقدامنا في تحقيق العبوديَّة، وتتولانا بها بربوبيتك يا ذا العطايا السَّنِيَّة.

لقراءة المحاضرة كاملة أو الاستماع:

https://omr.to/M150446

لتحميل المحاضرة (نسخة إلكترونية pdf):

https://omr.to/M150446-pdf

 

#الحبيب_عمر_بن_حفيظ #محاضرة #الحياة #الآخرة #حقيقة #فكر #عاجل #آثار #تريم #habibumar #habibumarbinhafidz #tarim

تاريخ النشر الهجري

21 ربيع الثاني 1446

تاريخ النشر الميلادي

24 أكتوبر 2024

مشاركة

اضافة إلى المفضلة

كتابة فائدة متعلقة بالمادة

العربية