(535)
(365)
(605)
في زمن تكثر فيه التحديات وتتعدد الاتجاهات، طرح العلّامة الحبيب عمر بن حفيظ رؤيةً عميقة في محاضرته بعنوان: «الهدي النبوي في فهم الواقع واتخاذ القرارات أمام التحديات والفتن»، ضمن ملتقى العلماء والجمعيات الإسلامية في جاكرتا.
قدّم موازنة بين صفاء الإيمان ودقّة الفهم، مؤكداً أن أصل النجاة في كل عصر هو السير على هدي النبي محمد ﷺ، الذي جمع بين الإخلاص وحكمة التعامل مع واقع الناس.
وتحدّث عن القدوة النبوية التي تمثلت في إدارة النبي ﷺ لأمور الفكر والدعوة والاقتصاد والحُكم، مبيناً أن كثيراً من مشكلات الأمة اليوم نتجت عن حصر الدين دون التطبيق في بقية جوانب الحياة.
ثم تكلم عن فشل الأنظمة المادية الحديثة في تحقيق العدالة، مشيرًا إلى أن الأزمات التي يشهدها العالم سببها البعد عن العدل الإلهي. واستشهد بقصة اليهودي زيد بن سعنة الذي أسلم متأثراً بحلم النبي وعدله، وأن الأخلاق النبوية أقوى من أي قانونٍ أو نظام.
---
اختُتم الملتقى بحوارٍ مثمرٍ تفاعل فيه الحاضرون مع المحاضرة عبر أسئلةٍ عكست هموم الأمة وسعيها للإصلاح، من أبرزها:
اقرأ: محاضرة الحبيب عمر بن حفيظ في ملتقى العلماء والجمعيات الإسلامية – جاكرتا، إندونيسيا، 28 ربيع الثاني 1447هـ
للاستماع والحفظ، أو قراءة الملتقى مكتوباً
17 جمادى الأول 1447
15 جمادى الأول 1447
في الدرس التاسع في شرح كتاب "قامع الطغيان على منظومة شعب الإيمان" للإمام نووي البنتني الجاوي، في...
13 جمادى الأول 1447
خاطب الحبيب عمر بن حفيظ نخبةً من الفنانين والإعلاميين والمؤثرين الإندونيسيين في العاصمة جاكرتا، في...