كيف نفهم الواقع بنور النبوة؟ وكيف نواجه الفتن بصفاء البصيرة؟ ملتقى العلماء والجمعيات الإسلامية

في زمن تكثر فيه التحديات وتتعدد الاتجاهات، طرح العلّامة الحبيب عمر بن حفيظ رؤيةً عميقة في محاضرته بعنوان: «الهدي النبوي في فهم الواقع واتخاذ القرارات أمام التحديات والفتن»، ضمن ملتقى العلماء والجمعيات الإسلامية في جاكرتا.

قدّم موازنة بين صفاء الإيمان ودقّة الفهم، مؤكداً أن أصل النجاة في كل عصر هو السير على هدي النبي محمد ﷺ، الذي جمع بين الإخلاص وحكمة التعامل مع واقع الناس.

وتحدّث عن القدوة النبوية التي تمثلت في إدارة النبي ﷺ لأمور الفكر والدعوة والاقتصاد والحُكم، مبيناً أن كثيراً من مشكلات الأمة اليوم نتجت عن حصر الدين دون التطبيق في بقية جوانب الحياة.

ثم تكلم عن فشل الأنظمة المادية الحديثة في تحقيق العدالة، مشيرًا إلى أن الأزمات التي يشهدها العالم سببها البعد عن العدل الإلهي. واستشهد بقصة اليهودي زيد بن سعنة الذي أسلم متأثراً بحلم النبي وعدله، وأن الأخلاق النبوية أقوى من أي قانونٍ أو نظام.

---

 فقرة الأسئلة والمداخلات

اختُتم الملتقى بحوارٍ مثمرٍ تفاعل فيه الحاضرون مع المحاضرة عبر أسئلةٍ عكست هموم الأمة وسعيها للإصلاح، من أبرزها:

  1.  كيف يمكن مواجهة التيارات المنحرفة التي تُثير البغضاء والانقسام بين المسلمين عبر الإعلام؟
  2.  كيف نوازن بين الثبات على المبادئ والمرونة في الأساليب في الدعوة والتعليم؟
  3.  هل يُعد تكرار المواضيع الدعوية ضعفاً في الخطاب أم ضرورة تربوية لترسيخ القيم؟
  4. هل يبدأ تطبيق الشريعة من إصلاح الحكّام أم من بناء جيلٍ جديدٍ يتربّى على الهدي النبوي؟

 

اقرأ: محاضرة الحبيب عمر بن حفيظ في ملتقى العلماء والجمعيات الإسلامية – جاكرتا، إندونيسيا، 28 ربيع الثاني 1447هـ

للاستماع والحفظ، أو قراءة الملتقى مكتوباً

 

تاريخ النشر الهجري

17 جمادى الأول 1447

تاريخ النشر الميلادي

08 نوفمبر 2025

مشاركة

اضافة إلى المفضلة

كتابة فائدة متعلقة بالمادة

آخر الأخبار