(535)
(610)
(390)
(339)
قبل ست وأربعين سنة في هذا الموطن، قام حبيبنا محمد بن علوي بن عبد الله بن شهاب عليه رحمة الله تبارك وتعالى يُذكِّر بهذه الأمائن التي ورثوها: أمائن الصدق، أمائن التواضع، أمائن الإخلاص، أمائن الخضوع، أمائن الخشوع، أمائن النقاء، أمائن الطهارة، يُذكِّر ببعض مناقب الحبيب عبد الله بن حسين بن طاهر، وذكر الجنة كثير، وذكر تغير الزمان وتنكّره.
وسمعته قبلها بأسبوع يقول: عاد حد يتمنى الجلوس بين ظهراني هؤلاء أو البقاء، وإن آخر الزمان ينتقي خيار الناس ربك، وقام في نفس المكان بعد عشر دقائق من المذاكرة جلس، وقال نحن عندنا مرض ما خرجنا إلا لأجل عبد الله بن حسين يالله بالتوفيق، ووضع رأسه في هذا الجدار وانتهى، فاضت روحه، قام ولده الحبيب عبد الله يكلمه: يابا يابا، والرجل قد رحل عليه رحمة الله تبارك وتعالى.
حتى قضى النَّحبَ يدعو الناس مُحتَسِبَاً ** في حضرة الصِّيد مَن للخالقِ امتثلوا
أكرِم بذا من خِتَامٍ فيه مفخرةٌ ** وفيه رجوَى وفيه القَصْدُ والأَمَلُ
عبر الحياةِ مضى للنُّصحِ مُحتَضِنَاً ** لا تعتريهِ مشقَّاتٌ ولا مَلَلُ
خوفًا لمولاه لا في سُمعةٍ ورياء ** فبينه ورياء البِيد والقُلَلُ
عليهم رحمة الله تبارك وتعالى ورضوانه.
يا ربنا يا من جمعتنا على هذه الخيرات اكتُب لِكُل منا كمال حسن الخاتمة، واكتب لجميع من في ديارنا كمال حسن الخاتمة، واكتب لجميع أصحابنا وطلابنا كمال حسن الخاتمة، يا الله بها يا الله بها يا الله بحسن الخاتمة.
17 ربيع الثاني 1446
01 رَجب 1447
أدعية أول ليلة من شهر رجب الأصب، في دار المصطفى بتريم - ليلة الأحد 1 رجب 1447هـ
29 جمادى الآخر 1447
أوصى العلامة الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ بالإكثار من الاستغفار في شهر رجب، ومنه هذه الصيغة...