فُرِضَت عليه صلى الله عليه وآله وسلم الصلواتُ الخمس ليلة الإسراء والمعراج، وليكن مِن مَرْقانا أن يرتفعَ مستوانا في شأن أداء الصلوات:
- - مَن كان مُحافظاً عليها وحريصاً على الجماعةِ فيها ويأخذُ معها من النوافل نصيباً؛ فليَزْدَدْ حضوراً وجمعاً على اللهِ في صلواتهِ ليُدرك سِرَّها.
- - ومن لا نصيبَ لهُ من النوافلِ والرواتبِ وخصوصاً الوتر والضحى؛ فليجعل له نصيباً من الوتر والضحى.
- - ومن كان يُصلي أحياناً بغيرِ جماعة في شيءٍ من الصلواتِ الخمس؛ فليكن له عَزمٌ أن لا يصلي إلا جماعةً طولَ عُمرِه.
- - ومن كان يُقصِّر في شيءٍ من تلك الصلوات؛ فليعزم على قضاءِ ما فاتَ والمحافظة على ما بقي.
- - ومن كان له في أُسرتهِ واحدٌ من أهلِ هذهِ المراتب التي ذكرنا؛ فليرفعهُ إلى المرتبة التي فوقها.
- - ومن يعرف من الأصدقاءِ أو الأصحابِ والجيران من يُهملُ الصلاة؛ فليعزم بصدقٍ أن يكون سبباً لإقامتهم للصلاةِ؛ وهذا مرقى من مراقِي المعراج.