(535)
(339)
(364)
عُقِد مجلس الروحة العلمي في مسجد النور بشعب النبي هود عليه السلام، وتضمّن القراءة في عدد من الكتب العلمية، شرح العلامة الحبيب عمر بن حفيظ ما يتعلق بمحبة الله تعالى وعلاماتها، والرضا بالقضاء والقدر، والتواضع، وذكر عدداً من الأمثلة والقصص التي توضح هذه المعاني..
من أهم ما تضمن المجلس:
المحبة لله تنبع من القلب، ومَن أحب الله، أحب جميع خلقه لأنهم خلقه.
* لا تكتمل محبة الله دون محبة الأنبياء والرسل والأولياء.
* من أراد أن يعرف حاله مع الله، فلينظر إلى حاله مع القرآن؛ فإن كان يحب القرآن، فهو يحب الله.
* من كانت لذّة النوم والاشتغال بحديث الدنيا أطيَب عنده من مناجاة الله، فكيف تصح محبته؟
* كمال الأنس بمناجاة المحبوب، وكمال التنعُّم بالخلوة به هو علامة المحبة.
* المُحب لا يطمئن إلا بمحبوبه، (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
* أهل المناجاة يغتنمون هدوء الليل وصفاء الوقت بانقطاع العوائق شوقاً للخلوة بالله.
* قيل لإبراهيم بن أدهم: "من أين أقبلت؟" فقال: "من الأنس بالله".
* علي زين العابدين بن الحسين لم يشعر بالحريق في داره وهو في الصلاة، لغلبة الأنس بالله على قلبه.
* مسلم بن يسار لم يشعر بسقوط سارية كبيرة في المسجد وهو يصلي.
* سيدنا عروة بن الزبير لم يشعر بقطع رجله أثناء الصلاة، ورضاه العجيب عند وفاة ابنه.
* المؤمن عزيز بربه ذليل بنفسه، و لا يمكن أن يتكبّر العبد الفقير الحقير الضعيف الذليل.
* التكبُّر لا يليق بالعبد لأن أوله العدم وآخره إلى العدم.
* مَن رجا الله تعالى وأحسن الظن به لا يخيب.
* الراضي بقضاء الله وقدره دائماً مسرور، والكاره لقضاء الله وقدره دائماً مهموم ومحزون.
#الحبيب_عمر_بن_حفيظ #مجلس_الروحة #زيارة_هود #فوائد
05 مُحرَّم 1447
29 ربيع الثاني 1447
بحمد الله وفضله، قام العلامة الحبيب عمر بن حفيظ بافتتاح مبنى مجلس المواصلة بين علماء المسلمين -...
28 ربيع الثاني 1447
بحمد الله وتوفيقه، وصل العلامة الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ مساء اليوم الإثنين 28 ربيع الآخر 1447هـ...