ختام فعاليات الربيع النبوي بحارة الروضة بعيديد، مدينة تريم 1447هـ

اختُتمت فعاليات الربيع النبوي والموالد في حارة الروضة بعيديد، في بيت العلامة الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ، عصر يوم الأربعاء 9 ربيع الثاني 1447هـ، حرصاً على إحياء مناسبة ذكرى المولد النبوي، وتقوية للروابط وتجديد العهد مع الله ورسوله ﷺ، حيث قُرِئت السيرة النبوية الشريفة، نظم "ذخيرة الأذكياء في ذكر مولد سيد الأنبياء" للحبيب إبراهيم بن عقيل رحمه الله، وألقى الحبيب عمر بن حفيظ كلمة قيّمة في ختام الفعاليات المباركة.

 مكانة النبي ﷺ:

افتتح الحبيب عمر كلمته عن الحقيقة المحمدية مبيناً أن نور النبي محمد ﷺ كان أول مخلوق خلقه الله تعالى، قبل خلق العرش والكرسي والجنة والنار والأرض والسماء وجميع الكائنات، ومن نور النبي ﷺ تفرّع الوجود كله وخُلقت جميع الكائنات.

أكد أن الله تعالى جعل النجاح للأولين والآخرين مرتبطاً بمقدار اتصالهم بسيد المرسلين ﷺ، وعلى قدر:

  • - أدبهم معه ﷺ
  • - اتباعهم له
  • - انطوائهم فيه
  • - اهتدائهم بهديه
  • - تعظيمهم له

واستشهد بقوله تعالى: (فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).

فعاليات الربيع النبوي بالحارة:

أثنى الحبيب عمر على أهل حارة الروضة لما أقاموه خلال شهر ربيع الأول وما تبعه من أيام ربيع الثاني، من استضافة المولد النبوي في عدد من بيوت أهل البلدة، والتعاون في إحياء هذه المناسبة.

ودعا للذين واظبوا على الحضور في كل المجالس أو أكثرها بأن يزيدهم الله رابطة بالحبيب ﷺ وقرباً منه.

التذكير بالعهد الإلهي والتحذير من مكائد الشيطان:

ذكّر بالعهد الذي عاهد الله عليه بني آدم على يد النبي ﷺ، (أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ * وَأَنِ اعْبُدُونِي هَٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ)، محذراً من أن الشيطان قد أضل كثيراً من الأجيال والأمم والرجال والنساء.

 

وجّه الحبيب عمر بن حفيظ عدة وصايا مهمة:

  1. أولاً: التخلق بأخلاق النبي ﷺ والسلف الصالح
  • - الاقتداء والاهتداء بهم
  • - تربية الأبناء والبنات على هذا النهج
  • - إيصال اليقين إلى الناشئة بأنه لا يوجد في الوجود كله أشرف من هذا المسلك

 

  1. ثانياً: الأعمال الاجتماعية والتكافل

أشاد بما تم خلال الشهر من:

  • - زيارات للمرضى
  • - تفقد ذوي الحاجة
  • - التواصل بين أهل الحي

وأكد على ضرورة الاستمرار في:

  • - تفقد بعضنا البعض
  • - التراحم والتواد والتعاطف
  • - المواساة وإدخال السرور على الآخرين
  • - التحابب في الله والتزاور
  • - التعاون على البر والتقوى

نفعهم الله وثبتهم على المسلك القويم والصراط المستقيم، ووفق الجميع للخير ويتقبل منهم.

 

لمشاهدة تكملة قراءة السيرة النبوية

كلمة الحبيب عمر بن حفيظ:

 

تاريخ النشر الهجري

10 ربيع الثاني 1447

تاريخ النشر الميلادي

01 أكتوبر 2025

مشاركة

اضافة إلى المفضلة

كتابة فائدة متعلقة بالمادة

آخر الأخبار