جلسة مع طلاب الدورة ال31 من شبوة - المهرة - سقطرى

تواصلت مجالسات العلامة الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ لطلاب الدورة التعليمية الحادية والثلاثين بدار المصطفى بتريم، حيث استضاف في يوم الخميس 6 صفر 1447هـ طلاب الدورة القادمين من: شبوة والمهرة وسقطرى.
واستمع إلى أحوالهم وما استفادوه من الدورة، وأحوال الدعوة في مناطقهم، وقدّم لهم توجيهات ونصائح مهمة للعمل بما تعلموه ونشر الخير في ديارهم، ومن أهمّها:
أهلاً ومرحباً بكم، وفّقكم الله وأخذ بأيديكم، ما أخباركم في الدورة التي وصلتم إلى خواتيمها؟ ماذا تزوَّدتم فيها؟ وماذا أخذتم؟ وماذا ربحتم؟ وماذا فُزتم؟ وماذا حصّلتُم؟ وإلى ماذا انتهيتم؟
عسى تعظُم الفائدة، وتعود علينا وعليكم شريف العائدة، وتُبسَط المائدة.
أيام الدورة وتجديد العهد مع الله:
أيام الدورة هذه لقاءاتها عهود، بيننا وبين الإله المعبود، بما بلَّغنا عبده وحبيبه زين الوجود ﷺ، مَن وَفَى بالعهد ورد على الحوض المورود، واجتمع بأصحابه المُوفين بالعهود في جنة الخلود، ومن لم يفِ بالعهد ولا قام بِحَقّ الوعد فأمره إلى عالم الغيب والشهود، إن شاء أعطى وإن شاء ذهب به مع أهل الجحود.
الله يرزقنا وإياكم الوفاء، عهد الله الذي عاهدنا عليه عندما خاطبنا في عالم الأرواح، عندما أخرجنا من ظهر أبينا آدم بنعمان الأراك، تجلّى علينا وأسمعنا نداءه وقال لنا: ألست بربكم؟ (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَىٰ).
وهناك الأرواح سجدت وكان المُقَدّم حبيب الله محمد ﷺ، أجاب وأجابت "بلى"، سجد وسجدت. وبعث الله النبيين يُذَكِّرون الناس بعهدهم مع الله تعالى، يأمرونهم بالإيمان به وطاعته والوفاء بعهده، وخُتِمَ النبيين بسيدنا محمد ﷺ.
هذه التَّرِكَة التي خَلَّفها فينا ﷺ بسندها المُتّصِل إليه؛ تجديد للعهد مع الله، فماذا عملت فيكم أيام الدورة ومجالسها؟ وما يُدار فيها من كلام الله وكلام رسوله، وأحكام شريعته ودينه والأوامر والنواهي؟ نظام الرحمن الذي ارتضاه للخلق.
التفكر في حصاد الدورة:
ما خبر الدورة فيكم؟ وكيف تنتهون منها الآن؟ وكيف تنصرفون؟ على أي نية؟ على أي وجه؟ على أي إرادة؟ على أي حالة؟ على أي قصد؟
ما معنا إلا ما كَتب لنا مِن عمر في هذه الحياة القصيرة، وبعدها السؤال: (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ) ، (فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ * فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِم بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ).
خدمة رسالة النبي محمد:
من فتح على نفسه باب نية حسنة، فتح الله له سبعين باباً من أبواب التوفيق؛ أن يُصلِح نفسه وأسرته وعائلته وأهل بلدته، يقوم بنشر النور والخير، كُل ما يقدر وبذل في ذلك جهده فإن الله يعينه "من تقرّب إليّ شبراً تقرّبتُ إليه ذراعاً".
المؤمن كالمطر أينما وقع نفع، ويُسخِّر معلوماته وطاقاته لخدمة رسالة النبي محمد ﷺ، ورسالة النبي: عِلم وعمل وتزكية ودعوة إلى الله، وفّقنا الله وإياكم.
روابط المحبة في الله:
الله يُحيي روابط الإسلام والإيمان والمحبة في الله، وهي التي يُقابَل بها الحق تعالى، والتي تنفق في سوق القيامة، أما العلاقات من أجل السياسات، من أجل الدنيا، من أجل المظاهر، كلها تذهب هباء، بعضها تتحوّل خُسران وندامة، ولكن المحبة في الله والمودَّة في الله وما قام على أساس الإيمان هو الذي ينفع أصحابه في ذاك اليوم (الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ)، الله يجعلنا مُتحابّين فيه.
رعاكم الله بعين العناية وأخذ بأيديكم وجعل فائدتكم كبيرة وسار بكم خير سيرة، ما أخبار الدعوة في مناطقكم، وماذا تنوون تعملوا فيها، وما وصيتكم لبعضكم البعض؟
الثبات على الحق أمام دعاوي الباطل
وقال الحبيب عمر بن حفيظ تعقيباً على كلمة طالب من شبوة تحدث فيها عن انتشار مظاهر الفساد وكثرة التيارات الفكرية المنحرفة:
ذكرتم شيئاً مما أصاب الأمة ونزلها مِن آثار الذنوب والسيئات، وخطط إبليس وجنده لتشتيت الأمة ولتفريق الأمة، والدعوة إلى أنواع المعاصي والذنوب بل وإلى الكفر بأنواعه، وهكذا دواعي الشر التي تُناقِض وتُناهِض دعوة الحق تعالى ورسوله ﷺ (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا).
ولكن علينا أن نُدرِك عظمة ما جاء من الحق الخالق وما بلَّغه خير الخلائق ﷺ، ونعتصم بحبل الله تعالى، والحمد لله على ما هو قائم مِن بعض سُبُل الخير والهدى وحبال التوصيل بقَويم السبيل، وإن شاء الله يُقوّي الله ذلك ويضاعِف خيره ويعمّ خيره القلوب والعقول والأفكار.
مع بذل المُستطاع فإن الحق تعالى يبعث مِن عنده أنوار هداية لمن شاء مِن عباده، ويُحَوِّل الأحوال إلى أحسنها، وكثير من دعوات الشر والسوء تأخذ لها مدى ثم تتقطّع وتنكشف مُخبّآتها من الزيف والفساد والضلال، (أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ).
الله ينظر إلى أهل المناطق هذه وإلينا وإلى الأمة؛ نظرة رحمة يكشف بها الغُمِّة.
خطر الفتن والتحريش بين المسلمين:
ثم سأل أحد الطلاب من المهرة، عن كيفية تعزيز الدعوة وحماية أبناء وأهالي المنطقة من إلهاء الجوالات والشبكات والتيارات المنحرفة، فأجاب حفظه الله:
بارك الله فيكم وقوّانا وإياكم على الوفاء بعهده والظفر بمحبته ووُدّه وأدخلنا في جُنده.
وكثير مما يدور في واقع المسلمين اليوم ما قال ﷺ: "إن الشيطان قد أيِسَ أن يعبده المصلّون في جزيرة العرب"، فلا يقدر أن يردّ مصلّي إلى أن يُشرك بالله أبداً ولا يتخذ مع الله إلهاً آخر ،"أيِسَ أن يعبده المصلّون"، فإن يطمع في شيء ففي التحريش بينهم، فعمل أسباب للتحريش: منها عبر التجارات، منها عبر الوسائل هذه، ومنها عبر المُخدّرات، ومنها باسم الدين، أمر الدين نفسه للتحريش: يقول هذا مبتدع وهذا ضال وهذا باطل، ليتضاربوا بينهم البين، يُنفِّذ مشروعه، "فإن يطمع في شيء ففي التحريش بينهم".
فمن الناس مَن يتجنّد له من حيث يشعر ومن حيث لا يشعر، لكن الذي لا يشعر وعنده صدق وإخلاص يُبيّن الله له الحق ويرجع، والفتن تنوّعت وتلوّنت، ولكن كتاب الله والنظر فيه من دار العلم المسند هو الحصن الحصين من أنواع الفتن والبلايا الواقعة في الأمة.
تدارك الله الأمة وفرّج عليها وجمع شملها على ما يحب، ويجعلنا وإياكم من أنفع الأمة للأمة وأبرك الأمة على الأمة.
استهداف المسلمين والتحريش بينهم:
كما علمتم المسلمون على العموم وأماكن أيضاً على الخصوص مستهدفة من عدو الله إبليس بواسطة جنود، سواء كانوا من يهود ونصارى أو كانوا ملحدين، أو كانوا من ناشري الفساد، أو كانوا من المحرّشين الذين يُخالفون بين قلوب الناس بأي صورة من الصور.
وعرفتم أنه مِن أخطرهم مَن يجعل ذلك التحريش والتفريق باسم الدين نفسه، ويُوغر صدور المسلمين بعضهم على بعض وهُم أهل ملّة واحدة ودين واحد ورسول واحد، إلههم واحد والقرآن واحد، ويشهدون أن لا إله إلا الله محمد رسول الله، عقد الرحمن بينهم أُخوّة: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ)، فحوَّلوها إلى تنافُرات وفِرق..
صفات أهل العلم المسند:
الله يحفظ على المسلمين حقائق إسلامهم وإيمانهم، ويجعلنا وإياكم من الواعين عنه وحيه وخطابه وعن رسوله، آخذي العلم بسنده الصحيح المُتَّصِل الذي ما جاء نتيجة تيّار مِن تيارات السياسة، ولا مِن تيارات مقاصد الصراع القائم بين الناس، من خلال ما ينشر أهل الشرق والغرب من تأليب الناس بعضهم على بعض، وبتبغيض الناس بعضهم لبعض، أو نشر أنواع الفساد والتهاون بأمر الدين، أو استغلال الجهل الذي عند الكثير من المسلمين.
الحمد لله الذي جاء بكم، وأنتم إن شاء الله مفاتيح خير لأهل المنطقة، وتحملون الأمانة العظيمة لإرادة الخير لعباد الله، حتى من يسبّ، حتى من يُكفِّر، حتى من يؤذي، فإننا نتمنى لهم من الله أن يُدركوا الحقيقة وأن يتخلّصوا من آفات النفس والهوى، والخيوط التي تُجاذِب من الخارج من حيث يشعرون ومن حيث لا يشعرون لضرب المسلمين بعضهم ببعض.
أهل هذا العلم المُسند، وهم عامة أهل الإسلام في القرون الماضية في شرق الأرض وغربها، يحملون سيرته ﷺ مطبقة، ثابتة فيهم وواقعة في أعمالهم، لا ينطوون على الحقد والكراهية ولا على الكِبر والغرور، ولكن كما قال الله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ).
لا يجد الكافر مدخلاً عليهم لا بالإغراء، لا بالمال ولا بالمادة ولا بالسلطة ولا بالمناصب ولا بالشهرة، ولا بالتهديد، يُهدّدهم بالفقر والمقاطعة وما إلى ذلك، لا يرهبون ولا يرغبون إلا لربهم سبحانه وتعالى. (إِنَّهُمْ كَانُوا يَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)، (أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ).
الحمد لله على مجيئكم وحضوركم هذه الدورة، وهي أيضاً بساط عهد بيننا وبين الله، عاهدنا عليه نقوم بحقّه في العمل به وفي نشره، فيما بيننا "فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حُمر النِعَم"، بحُسن البيان وبالحُجّة وبالخُلُق على منهج المصطفى الذي خاطبه الله: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)، (إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ).
فالله يجعلنا وإياكم من (الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ).
المحافظة على السنن النبوية:
ما أكرمكم الله به من قيام في الليل أو مواظبة على الصلوات الخمس في جماعة والحرص على حضور التكبيرة الأولى مع الإمام، داوموا عليه وحافظوا عليه واعزموا على الدوام على ذلك في دياركم وأماكنكم، واعمروا بذلك مساجدكم ونساءكم والأطفال يعمرون الديار بذلك.
سُننه ﷺ هي مفتاح الاتصال بالله ونيل محبته، (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ)، سننه في الطعام، في الشراب، في اللباس، في المنام، في القيام من النوم، في الوضوء، في الصلوات، سننه ﷺ يجب أن تحيا في الديار والمنازل وتدومون عليها.
قراءة القرآن ومجالس الذكر:
يكون لكل منكم نصيب من قراءة القرآن ومن الذكر في الصباح والمساء، قال تعالى: (وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا * هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ).
يقول النبي ﷺ: "إذا كان يوم القيامة نادى مُنادٍ: سيعلم الجمع اليوم -في القيامة- مَن أهل الكرم". قالوا: من أهل الكرم يا رسول الله؟ قال: "أهل حِلَق الذِكر في المساجد"، هم أهل الكرم على الله يوم القيامة.
ويقول: "لا يقعد قوم يذكرون الله إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفّتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده".
الانطلاق بالهمة والصدق:
اطووا قلوبكم على الصدق مع الله، وجاء وقت الانطلاق كل إلى مكانه، لكن بالصدق إن شاء الله والإخلاص وبالهمّة والعزيمة والنية.
ولا تزالون تتواصلون متحابّين في الله، متجالسين في الله، متزاورين في الله، متعاونين على طاعة الله (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ).
الثبات في الفتن وقوة الأخوة الإيمانية:
الله يُجري عليكم وعلى يدكم الخير الكثير والنفع للأمة، ويكشف الغمة.
الفتن مهما كثرت في الأمة وانتشرت فلها من الله عواقب الخير والفضل؛ يؤيّد بها هذا الدين وينصره: (فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ)، والكفار كما وصفهم الله: (كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ).
قوُّوا تآخيكم في الله تعالى، "ما أحدث أحد أخاً له في الله إلا أحدث الله له درجة في الجنة"، و "ما تحابّ اثنان في الله إلا كان أحبّهما لله أشدّهما حُبّاً لصاحبه".
الله يتولّاكم ويرعاكم، الله يُثبّتنا وإياكم، ويرزقنا الصدق والإخلاص واليقين، ويُصلح شؤوننا، ويتدارك هذه الأمة بغياث من عنده عاجل ولُطف شامل يُصلِح به الشؤون في الظهور والبطون، بسرّ الفاتحة إلى حضرة النبي محمد ﷺ.
لمشاهدة الجلسة كاملة :
لمشاهدة قائمة فعاليات الدورة التعليمية ال31 بدار المصطفى بتريم YouTube Playlist:
لمشاهدة سلسلة الجلسات مع طلاب الدورة
10 صفَر 1447
تاريخ النشر الميلادي
مشاركة
اضافة إلى المفضلة
كتابة فائدة متعلقة بالمادة
آخر الأخبار
08 صفَر 1447
استضاف العلامة الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ في يوم الأربعاء، طلاب الدورة التعليمية الحادية والثلاثين...
06 صفَر 1447
يواصل الحبيب عمر بن حفيظ جلساته مع طلاب الدورة الحادية والثلاثين بدار المصطفى، يحثهم فيها على طلب...