الحبيب عمر بن حفيظ: الرياضة بين نيات صالحة وتحقيق الألفة في المجتمع

الحبيب عمر بن حفيظ: الرياضة تبعث روح النفع والخدمة للمجتمع، ما فائدة قوة الجسد إلا أن ينفع في المجتمع، وينفع في الواقع؛ فيقوي الإنسان جسده ليقوم بالنفع والخدمة.

والمبدأ عندنا في ما جاء به صاحب الشريعة قال: "الخلق كلهم عيال الله وأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله". 

يجعل له فيه نيات صالحات كثيرات، تتحول إلى خير وربط بين قلوب المجتمع، وحفظ لكثير من الوقت، وتعاون على البر والتقوى، فالله يأخذ بأيديكم على الطريقة. 

الإنسان يُتصيّد للخير أو للشر، من خلال العادات، ومن خلال الألعاب والمباحات، ولكن صالحة لأن تكون رُقي للخير أو تكون رقي للشر. 

يحرص الشيطان على إيغار الصدور، وعلى إثارة الشحناء والبغضاء والعداوة، والتباعد بين الناس.

قال صلى الله عليه وسلم: "إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب، فإن يطمع في شيء ففي التحريش بينهم"، أكبر شيء عنده بعد هذا التحريش بينهم، يضرب ذا بذا، ويوغر ذا على ذا.. وهذا شغله، الله يدفع شره عنا وعن المسلمين.

وبسر الألفة التي ألف بها بين قلوب الصحابة إن شاء الله تكون لنا، ويحفظها الله علينا وعلى مجتمعاتنا والمسلمين، حتى لا يتمكن عدو الله منا. 

في أوساط المسلمين يجعلون هذا التواصل يرتقي إلى مرتبة المحبة في الله،

التحابب في الله تعالى والتعاون في الله، وهذا من خير ما يتقرب به إلى الله، ومن ما يعود نفعه للإنسان في حياته وبعد وفاته.

 

تاريخ النشر الهجري

25 مُحرَّم 1447

تاريخ النشر الميلادي

20 يوليو 2025

مشاركة

اضافة إلى المفضلة

كتابة فائدة متعلقة بالمادة

آخر الأخبار